ارتفاع منسوب العنف في مظاهرات الحديدة

يمنات – الشارع

جرح 3 جنود, مساء أمس الأول, في اعتداءات نسبها مصدر أمني لمجموعة من أنصار ما يسمى بـ "الحراك التهامي", مشيراً الى أن أحد الجنود أصيب بطعنات آلة حادة, و2 اصيبا جراء ضربهما ضرباً مبرحاً.

وقال لـ "الأولى" مصدر أمني غير رسمي, إن مجموعة محسوبة على ما يسمى "الحراك التهامي", قامت بمهاجمة جنود من أفراد قوات خفر السواحل المكلفين بحراسة ميناء الصيد بالحديدة.

وأوضح المصدر أنهم قاموا بـ"طعن أحد الجنود 3 طعنات, وأخذ سلاحه وسلاح جندي آخر, كما تعرض 2 من الجنود لضرب مبرح, وتم إسعافهما الى المستشفى".

وتتهم تلك العناصر قوات خفر السواحل بعدم حماية السواحل اليمنية والصيادين من اعتداءات السفن الأجنبية ومن القرصنة الأثيوبية على الصيادين ومناطق الصيد.

وصباح أمس, شارك المئات من أنصار ما يسمى بـ "الحراك التهامي" في مسيرة قالوا إنها لـ "تجديد العهد لشهدائهم والأخذ بحقهم من اللجنة الأمنية بالمحافظة", والتي أطلقوا عليها "لجنة الحرب".

وندد المتظاهرين بالأمين العام لمحافظة الحديدة حسن أحمد (هيج) أثناء وقوفهم أمام مبنى المحافظة, وطالبوا محافظ المحافظة بإقالته.

كما طالبوا بإقالة مدير الأمن وقائد الأمن المركزي وقائد وحدات الشرطة العسكرية. وحذر بيان لهم من عودة الأمين العام لمزاولة عمله", وقالوا إنه "سيتم اتخاذ مالم يحمد عقباه إذا عاد لذلك.

ويتهم الحراك أمين المحافظة, بإعطاء توجيهات للجهات الأمنية باستخدام العنف, ضدهم خلال الأسبوع الماضي.

وتحدث أحد أنصار "الحراك التهامي" عن تواجد قناصة في سطح مبنى إدارة أمن الحديدة, ودعم إفادته بصورة فوتوغرافية لأشخاص على المبنى بعضهم ملثمون ويرتدون زي الأمن.